الإمام الحسن العسكري ع/كراماته

هذه قصص تدل على كرامات الإمام الحسن العسكري ع وعلى استجابة دعائه وعلى كرمه وعلى علمه للغيب.

🎖القصة الأولى:
كان ابو هاشم الجعفري احد اصحاب الامام العسكري ع في السجن، وضاق صدره من الحبس، فكتب رسالة الى الإمام يشكو له حاله:”لقد ضاق صدري” فكتب له الإمام ع :”إنك سوف تصلي اليوم صلاة الظهر في بيتك”. وبالفعل اطلق سراحه وصلى صلاة الظهر في بيته.وكان بأمس الحاجة الى المال واستحى ان يطلب من الامام ع. وعندنا انتهى من صلاة الظهر خرج واذا بغلام من الإمام الحسن ع ومعه رسالة ثانية وفيها 100 دينار ذهبي له. وفي الرسالة: “يا ابا هاشم اذا كانت لك خاجة فلا تستحي ولا تحتشم فإنك تجد ما تحب ان شاء الله”

🎖القصة الثانية :

• كان اسماعيل بن علي العباسي من احفاد  العباس عم الرسول ص. قعد اسماعيل على الطريق ينتظر الامام الحسن العسكري ع ليشكو له حاجته. وقال للإمام ع انه لا يملك درهما ولا غداء ولا عشاء وحلف على الله كذبا. قال له الإمام ع:” لماذا تكذب؟ ولماذا تحلف على الله كذبا وعندك 200دينار مدفونين ؟”
  ومع ذلك امر بإعطائه كيسا قيه 100 دينار،ليبين له انه لا يقصد منع العطية وإنما يقصد نصحه.
  ثم قال له:”انا اعطيك 100 دينار ولكن لماذا تحلف كذبا؟ انك سوف تحرم من هذا المبلغ ال 200$ في وقت تكون بأمس الحاجة اليه.”
  وكان قد دفنها للذخر، فاحتاجها في يوم من الايام ولم يجدها. وعرف ان احد اولاده قد عرف بها فأخذها وهرب بها.

🎖القصة الثالثة:
جاء نقاش خواتم يشكو امره الى الامام ع، واخبره بان الخليفة اعطاه فصا من الفيروز كبيرا ليصوغه خاتما لمحظيته، ولكنه اثناء النقش كسر الفص بالنصف وهو خائف من عقوبة الخليفة وبطشه. فطمأنه الامام ع ودعا له الله بأن يعطيه خير الخليفة ويصرف عنه شره، وطلب منه ان يذهب الى بيته وينام ويرتاح وانه ستحل مشكلته غدا بإذن الله.
وفي اليوم التالي استدعى الخليفة النقاش وطلب منه نقش خاتمين من الفص نفسه بدلا من خاتم واحد وذلك لمحظيته الثانية.
وبذلك استجاب الله دعاء الامام الحسن العسكري وزال الخطر عن الصائغ.

ملاحظة:هناك روايتبن عن نفس القصة، البعض ينسبها للعسكري ع والبعض الآخر للهادي ع والله اعلم.