“هربت من قضائي إلى قدري”

كان واقفا الإمام علي ع مستندا على جدار.. وأراد الجدار ان ينهدم.. فانتقل بسرعة الإمام ع الي الجهة الاخرى
. فقال له رجل: اتهرب من قضائك يا علي؟؟ “
قال ع :” لا، إنا اهرب من قضائي إلى قدري”

ماذا يقصد بهذا الكلام الإمام علي ع؟؟ وما هو القضاء؟؟ وما هو القدر؟؟
القضاء هو كل ما قضى به الله تعالى ولا نستطيع تغييره او التحكم به..
أما القدر فهو القوانين الطبيعية التي وضعها الله تعالى والأسباب. وهي أمور نستطيع أن نتحكم بها. إذا تحكمنا بالاسباب نتحكم بالنتائج.. نعرف القوانين ونتبعها..
وآتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا “

ذكرها القرآن الكريم عن ذي القرنين الذي جاب الشرق والغرب بالاسباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top